أَنَا وَأَحْلَامِي
أَنَا وَأَحْلَامِي
بقلم عدنان الطائي
أَنَا وَأَحْلَامِي نُحَلِّقُ فِي السَّنَا،
وَنُضِيءُ صَمْتَ اللَّيْلِ إِنْ غَابَ الْمَدَى.
نَرْنُو إِلَى الآتِي فَنَنْسَى مَاضِيَـنَا،
وَنَرْسُمُ الأَمَلَ الْجَمِيلَ كَمَا بَدَا.نَمْشِي عَلَى خَيْطِ الضِّيَاءِ كَأَنَّنَا
وَجْهَانِ فِي مِرْآةِ رُوحٍ وَاحِدَةٍ،
يَجْمَعُنَا مَنْ دَنَا منا او َمَنْ اِفْتَرَقَا،
فَنُوقِظُ الْفَجْرَ فِي جُرْحٍِ الليللنَتْلُو صَلَاةَ الْحُلْمِ من أَعْمَاقِنَا،
وَنُحْيِي جُرْحًا نَامَ طيل الدهر فِينَا
أَنَا وَأَحْلَامِي، وَإِنْ طَالَ الْمَسِيرُ،
نَبْقَى عَلَى وَعْدِ الطُّفُولَةِ مؤمنا.فَالْحُلْمُ إِنْ غَفَا بِعَيْنِ الْفَجْرِ يَوْمًا،
عَادَ فَجْرًا فِي الْمَدَى مترنحابَعْدَ أَنْ ناله سهرٌ ووهنُ الضنا،
وََنَامَ الْكَوْنُ فِي لَيْالِي سُّكُونِنا،
نَنْهَضُ مِنَ الرَّمَادِ كالعنقاء فِي سَمَائنَا.لنَسْقِي الْحَيَاةَ بِمَاءِ الوردِ من ريقنا
وَنَكْتُبُ نَشِيدَ الْخُلُودِ عَلَى فاهنا
تعليقات
إرسال تعليق