السيرة الذاتية لعدنان مهدي الطائي – بصياغة سؤال وجواب أدبية إنسانية

 

السيرة الذاتية لعدنان مهدي الطائي – بصياغة سؤال وجواب أدبية إنسانية

س: من هو عدنان مهدي الطائي؟
ج: أنا عدنان مهدي الطائي، من مواليد 1941 في بغداد – العراق. عشت طفولتي وشبابي بين أزقتها وأحلامها، وكنت دائم البحث عن معنى أعمق للحياة.

س: ما خلفيتك الدراسية؟
ج: تخرجت عام 1963 من كلية اللغات – جامعة بغداد، تخصص اللغة الألمانية، ومنها انطلقت رحلتي مع الفكر والفلسفة واللغة.

س: لماذا اخترت طريق اللجوء؟
ج: لم يكن اللجوء خيارًا سهلاً، بل كان قدرًا فرضته رحلتي الفكرية. بسبب أفكاري العلمانية اليسارية الديمقراطية ذات الطابع الاشتراكي المحافظ، تعرضت للاضطهاد. أنا أؤمن بوجود الله الواحد الأحد، لكنني أرى أن الأديان جميعًا نتاج العقل البشري بما تحمله من تناقضات. كنت أبحث عن الحق في التفكير بحرية، وهذا ما دفعني لطلب اللجوء في أستراليا حيث وجدت الكرامة التي افتقدتها.

س: ما هي مجالات اهتمامك الفكري والأدبي؟
ج: أنا باحث في الفلسفة والدين والتاريخ، إضافة إلى كوني شاعرًا يكتب الشعر الحر وقاصًا. أرى أن الفكر لا يكتمل من دون لمسة شعرية، وأن الشعر بلا عمق فلسفي يظل ناقصًا.

س: هل لك مؤلفات منشورة؟
ج: نعم، لي ما يقارب سبع مؤلفات في العراق، من بينها:

  • الحداثة الرابعة.. ما بعد العولمة.
  • عودة الميتافيزيقا ثانية.
  • نظرات في الأديان.
  • فلسفة المفاهيم وتطبيقاتها.
  • تجليات في الفكر الإنساني – الإرهاب كنموذج.

إلى جانب ذلك كتبت مقالات عديدة في الصحف العراقية منذ 2004، منها في صحيفة وزارة الإعلام.

س: هل كتبت دراسات لم تُنشر؟
ج: نعم، نشرت بعضها فقط في مدونتي وعلى صفحتي بالفيسبوك، مثل:

  • الخروج من عبثية المعنى.
  • الواقعية النقدية وتحليل زيف الديمقراطية.
  • التحكم في المناخ.
  • المثلية الجنسية.
  • ماركس في عصر الخوارزميات.
  • تحليل الشعر النسوي.

س: ماذا عن الشعر والقصص؟
ج: لدي ما يقارب ديوانين شعريين في الشعر الحر، فضلًا عن مجموعة من القصص القصيرة. أكتب حين تضيق الحياة، وأحيانًا حين تتسع، لأن الشعر عندي هو صوت الروح.

س: حدثنا عن أسفارك وتجاربك؟
ج: سافرت إلى العديد من الدول: بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، إضافة إلى دول عربية، وفي كل سفر كنت أتعلم أن العالم واحد رغم تنوع وجوهه. وفي النهاية استقريت في أستراليا – ملبورن منذ 2019 مع عائلتي، حيث وجدت الحرية والكرامة.

س: كم أولاد لديك وكم عدد الاحفاد؟

ج: أربعة أولاد وعشرة احفاد

س: كيف ترى حياتك اليوم؟
ج: اليوم أعيش مع زوجتي في دار للمسنين. زوجتي تكافح الزهايمر، وأنا خضت معركة مع سرطان القولون وعمليات القلب. لكننا هنا في أستراليا بين أيادٍ رحيمة من الأطباء والممرضين الذين منحونا عناية ورعاية مجانية، فشعرت أن للإنسان معنى، وأن الكرامة ممكنة حتى في نهاية العمر. 

 

Biography of Adnan Mahdi Al-Taie – Question and Answer

Q: Who are you?

A: My name is Adnan Mahdi Al-Taie. I was born in 1941 in Baghdad, Iraq.

Q: What is your educational background?

A: I graduated in 1963 from the College of Languages – University of Baghdad, with a major in German language.

Q: Why did you seek asylum?

A: I faced intellectual persecution in Iraq because of my secular, leftist, democratic, and socialist views. I believe in one God, but I do not believe that all religions come from Him. I see religions as a product of human thought, with many contradictions. I wanted freedom of thought, so I came to Australia to live in dignity.

Q: What are your main interests?

A: I am a researcher in philosophy, religion, and history. I also write free verse poetry and short stories.

Q: Do you have published books?

A: Yes, I published around seven books in Iraq, including:
- The Fourth Modernity: Post-Globalization.
- The Return of Metaphysics.
- Views on Religions.
- Philosophy of Concepts and Its Applications.
- Reflections on Human Thought – Terrorism as a Model.

I also published many articles in Iraqi newspapers since 2004.

Q: Do you have unpublished studies?

A: Yes, I shared some only on my blog and Facebook, such as:
- Exit from the Absurdity of Meaning.
- Critical Realism and the Illusion of Democracy.
- Climate Control.
- A Critical Study on Homosexuality.
- Marx in the Age of Algorithms – Towards a Flexible Marxism.
- Analysis of Feminist Poetry.

Q: What about poetry and stories?

A: I have around two collections of free verse poetry and several short stories.

Q: Which countries have you visited?

A: I traveled to Britain, Germany, France, Italy, Spain, and several Arab countries. Since 2019, I have settled in Melbourne, Australia, with my family.


Q: How many children and grandchildren do you have?

A: I have four children, all married, and together they have given me ten grandchildren.

Q: How do you see your life today?

 A: Today I live with my wife in a nursing home. She suffers from Alzheimer’s disease, and I fought colon cancer and had heart surgery. In Australia, we found safety, medical care, and dignity. The doctors and nurses gave us free care, and here we finally understood the real meaning of human dignity.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العربية واللغات الأخرى: تفوق لغوي أم تأثر متبادل؟

العنوان: بين العقل والعدم: رحلة فلسفية وعلمية لإثبات وجود الله

التقسيم البشري على أساس أولاد نوح: دراسة نقدية