إلى من ادّعت أنها شمسٌ
إلى من ادّعت أنها شمسٌ
ادّعيتِ أنكِ شمسٌ لا تعرفُ الأفولا،
ونسيتِ أن الشمس تغربُ من المغربِ،
من غير أن يُسألَ لها مآلا، بل سكونا
وإن لم تغبْ… أحرقتِ وجهَكِ دونَ أثر،
وليس لها بديلاونفختِ في وجه الرمال، فحسبتِها هباءً،
وتغافلتِ…
أن الرملَ أصلُ الخلود،
ومهدُ الحضارات، وذاكرةُ الأبد،
مهما الزمان مدّ نفسه طولا.فتواضعي…
فالنورُ الحقُّ لا يصرخُ،
بل يضيءُ دونَ صخبٍ،
والمجدُ لا يُقال كالريح…
إن ذهب، لا يرجع كما قيلا.المجدُ كالأعلام لا يختفي،
بل يُترك ليُحدّث عن ذاته،
بصمتٍ سامقٍ كالقمر،
ليس له مثيلامن دون وسيطٍ،
أو زينةِ أحرفٍ
جوفاء…
في مخيال شاعرٍ جهولا.عدنان الطائي
تعليقات
إرسال تعليق