الخريطة الزمنية لداعش وتورط الجهات المختلفة

 

الخريطة الزمنية لداعش وتورط الجهات المختلفة

🔹 المرحلة الأولى: البذور (1999–2003)

تنظيم التوحيد والجهاد – أبو مصعب الزرقاوي

• الزرقاوي أسس تنظيمًا جهاديًا صغيرًا في الأردن، ثم انتقل إلى أفغانستان والعراق.

• في 2004، أعلن بيعته لأسامة بن لادن وأسس "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين".

الجهات المؤثرة:

• بعض المخابرات (الأردنية والأمريكية) كانت على علم به، لكن لم تتوقع توسعه.

• استفاد من رفض السنّة للاحتلال الأمريكي، خاصة بعد معركة الفلوجة.

🔹 المرحلة الثانية: التكوين الرسمي (2003–2010)

العراق بعد الاحتلال الأمريكي

• قرارات بول بريمر (حل الجيش والبعث) صنعت حالة فراغ وسخط عند السنّة.

• المعتقلات الأمريكية مثل "بوكا" جمعت قيادات متشددة أصبحت نواة داعش.

أهم الفاعلين:

• 🇺🇸 الولايات المتحدة: خلقت بيئة الفوضى والانقسامات.

• 🇮🇷 إيران: دعمت تشكيل حكومة طائفية بقيادة المالكي.

• السنة المهمّشون: انخرطوا في المقاومة، ثم بعضهم انجذب لاحقًا للفكر الجهادي كرد فعل للاضطهاد.

🔹 المرحلة الثالثة: التحول إلى "الدولة الإسلامية" (2010–2014)

ظهور البغدادي بعد مقتل الزرقاوي

• استفاد من الحرب في سوريا والتدخل الإيراني في العراق وسوريا.

• توسع التنظيم تحت راية "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".

من ساهم (مباشرة أو غير مباشرة):

• 🇺🇸 تجاهلت تحذيرات عن صعود التنظيم (تقرير DIA عام 2012).

• 🇹🇷 تركيا غضت الطرف عن مرور المقاتلين الأجانب والأسلحة عبر حدودها نحو سوريا.

• 🇶🇦 و🇸🇦 تمويلات من جهات غير رسمية دعمت الجهاديين لمحاربة الأسد.

وثائق مهمة:

تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA) عام 2012:

حذّر من صعود "إمارة سلفية" في شرق سوريا قد تتحول إلى "داعش"، لكن التقرير حُفظ في الأدراج.

🔹 المرحلة الرابعة: ذروة القوة والتمدد (2014–2017)

• إعلان الخلافة من الموصل.

• سيطرة على نصف العراق وسوريا تقريبًا.

• تمويل ضخم من النفط، الضرائب، الابتزاز، تجارة الآثار، ودعم خفي من شبكات متعددة.

المستفيدون من وجود داعش:

• 🇸🇾 النظام السوري: قدم نفسه كـ"أهون الشرّين" مقارنة بداعش.

• 🇮🇷 إيران: بررت وجود ميليشياتها وتدخلها الإقليمي تحت شعار "محاربة داعش".

• قوى غربية: استخدمت وجود داعش لتبرير التدخل في سوريا والعراق.

🔹 المرحلة الخامسة: الانهيار العسكري – البقاء كفكرة (2018–اليوم)

• انهيار "الخلافة" في العراق وسوريا.

• التنظيم أعاد تشكيل نفسه في "ولايات": خراسان (أفغانستان)، غرب إفريقيا، سيناء، جنوب آسيا.

• خلايا نائمة تعمل في العراق وسوريا، وبعضها يتحرك في ظروف الفوضى.

الجهات المتفاعلة حاليًا:

• استخبارات عالمية تتابع وتحاول اختراق التنظيم، وبعضها قد "يستغل" التهديد لأجندات سياسية.

• ميليشيات طائفية (كالحشد الشعبي) تبرر وجودها بادعاء "مكافحة الإرهاب".

• داعش نفسه يُجدد خطابه ويستقطب أتباعًا جددًا في بيئات مظلومة أو فوضوية.

الخلاصة الرسومية: "من خلق داعش؟"

الجهة الدور في النشأة الدور الحالي / التفاعل

🇺🇸 أمريكا خلق فراغ بعد 2003 مكافحة، وأحيانًا توظيف الخطر

🇮🇷 إيران دعم حكومات طائفية توظيف وجود داعش للنفوذ

🇸🇾 نظام الأسد أفرج عن متشددين، وسهّل توسع داعش ضد المعارضة قدم نفسه كبديل أكثر أمانًا

🇹🇷 تركيا (بداية الأزمة) غضّ الطرف عن انتقال الجهاديين لاحقًا حاربت داعش بعد التهديد

تمويل خليجي غير رسمي دعم بعض الجماعات الجهادية توقف لاحقًا بعد ضغوط

داعش استغل المظلومية والفوضى ما زال حيًا كفكر وخلايا