ثرثرة على شواطئ الزنبق
ثرثرة على شواطئ
الزنبق
خبرني أيها الزنبقُ
عن وكرِ الابتساماتِ
وعن شهواتِ الأشواقِ
أحقًا تنامُ في
براعمكَ الجميلاتِ؟
حبيبتي ترومُ ولوجَ
أغواري
تكتشفُ أسراري
وتنسجُ حولَّ روحي
أشعةً من أشعاري
تحيطُ بها من كلِّ
مكانِ
متيمٌ أنا في حبها
منذُ زمان
والوله يغتالني في
كلِّ لحظاتي
قلتُ لها: لملمي
أوراقي
وانثري عبيركِ
الزنبقيَّ على أشلائي
لعلَّ رحيقكِ يسقي
اشتياقي
ويلملمُ الدمعةَ
الحزينة في أحداقي
حركي أناملكِ الناعمة
وطرزي على قلبكِ
أشعاري
قالت: كيف بحق
السماءِ؟
بيني
وبينكَ مسافةُ أكوانِ
قلتُ: طيري عاليا،
وغرّدي في السماءِ
سيصغي قلبكِ لألحانِ
أوتاري
وتهتدي ببوصلة مكاني
قالتْ: حقًا؟ سأُرددُ
إنشادي
رغم النوى والبعادِ
فأنتَ ملهمي وساحرُ
أيامي
ومرهمُ جراحي
أُغني للشمسِ،
للبحرِ، للغزلانِ
وأُحررُ عشقيَّ من
أحلامي
بل أُحررُ الحبرَ من
أقلامي
وراحَ القلبُ ينشدُ
غرامي
ويُسطرُ صفحاتُ حياتي
عدنان الطائي
تعليقات
إرسال تعليق