الحزب الشيوعي العراقي




بالإشارة الى بيان الحزب الشيوعي العراقي المرفوع من قبل الأستاذ رائد فهمي الذي بين فيه (مواجهة الضغوط الخارجية مرهونة بتغيير {المنظومة الهشة} وانتزاع البلد من قوى المحاصصة) ابين ما يلي:
أن المشكلة في العراق ليست في نقص التحليل أو الوعي، بل في غياب المصداقية والوضوح في المواقف السياسية. الحزب الشيوعي العراقي، كانت مسيرته متذبذبة بين التحالفات مع الإسلام السياسي تارة، ومحاولة تبني الليبرالية والعلمانية تارة أخرى، مما أفقده وضوح الهوية والثقة لدى الجمهور.
إذا كان الحزب يؤمن فعلًا بالحتمية التاريخية، فعليه أن يتبنى مواقف تتماشى مع الحداثة لا أن يبقى متردّدًا بين خيارات متناقضة. التجربة الصينية خير مثال مهم: الحزب الشيوعي هناك لم يتخلَّ عن هويته لكنه غيّر منهجه بما يتناسب مع الواقع الجديد. فهل الحزب الشيوعي العراقي قادر على اتخاذ خطوة مماثلة، أو حتى التجديد تحت اسم جديد
التنظير وحده لم يعد كافيًا، فالجماهير بحاجة إلى فعل سياسي حقيقي وبديل موثوق قادر على فرض نفسه، لا مجرد شعارات وخطابات.

عدنان الطائي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العربية واللغات الأخرى: تفوق لغوي أم تأثر متبادل؟

العنوان: بين العقل والعدم: رحلة فلسفية وعلمية لإثبات وجود الله

التقسيم البشري على أساس أولاد نوح: دراسة نقدية