افكار وخواطر الباحث عدنان الطائي

  اخترتُ عيناكِ موطني‏ وعقلكِ ثقافتي‏ وقلبكِ مسكني‏ وروحكِ أجنحتي‏ أنتِ ملكةٌ في أوطانِ عشقي‏ ودكتاتوريةُ حكمي‏ املئي حقيبةِ سفري‏ بما أردتِ الرحيلُ عني‏ عزلتي .. أكتائبي .. حزني وابقي معك ..‏ حنيني .. أشواقي .. أمنياتي وحتى الأحلام بين يديكِ‏ تُسامرك كتغاريدِ الطيرِ‏ على الأغصانِ عسى تدركَكِ الأيامْ‏ ولا تغادري الأوطانْ أرجوكِ يا سيدتي‏ أن لا تدعي عينيكِ بين أمواجِ النوى وانكساراتِ الخذلانْ‏ ارجعي الحب إلى حدوده ارجعي جدائلَ الشوقِ إلى مكانها‏ ارجعي أمنياتي والحنانْ‏ أرجوكِ سيدتي‏ بكلِ كتابٍ قدسهُ الإنسانْ‏ لن تتركيني على حافةِ الشطآنْ‏ بين الآهاتِ والأحزانْ‏ وتجعليني مدمنا على التوهانْ أرنو إلى الأفقِ البعيدِ‏ أخشىَّ أن يتلاشى إحساسي العنيدْ قبل أن تحزمي حقائبَ النسيانْ‏ عدنان الطائي

  إن لم تراكِ عيني فقلبي يرى وجهكِ خمريٌّ كلونِ الثرى وعينيكِ زرقاءٌ كعينِ ألمها وخصركِ نحيلٌ كالغصنِ منه دنى هيفاءٌ مُقبِلةٌ من العُلى عجزاءٌ مُدبِرةٌ إلى العُلى حبيبي ليس يعدله حبيب وما لي غيره في القلب نصيب تربع عرش قلبي وأنا عنه لا أحيد حبيبي إن غاب عني ‏ فصورته عني لا تغيب سماته كالعسل الصافي الرقيق ‏ ووجهه كالقمر المنير وعينيه يعجز الواصفون إذا وصفوا‏ وكل العشاق على دربه وقفوا وجيده أدق جيد‏ كجيد الريم به فتنوا سبحان من صوره وبجماله سحروا كيف أنسى أيقونة الجمال وصورته على أجفاني علقوا ؟ عدنان الطائي